el Bashiroh
Mencerahkan Rohani Bangsa


Al Bashiroh

[ Edit ]

نبذة وجيزة عن حياة الحبيب حسن بن أحمد باهارون جمل الليل

كان رحمة الله عليه من فروع الدوحة العلوية وهو حسن بن أحمد بن حسين بن طاهر بن عمر بن حسن بن أحمد بن شيخ بن عبد الله بن هارون بن محمد بن عبد الله بن عقيل بن أبي بكر بن علي بن هارون بن حسن بن علي بن محمد جمل الليل بن حسن المعلم بن محمد أسد الله بن حسن الترابي بن علي بن الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي إلى نسبه الطاهر المتصل إلى سيد الأوائل والأواخر . ولله در القائل :
نسب كأن عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا مــا فيــه إلا سيــد مـــن ســـــــيــد حاز المكـارم والـتقى والجـودا
ولد رحمه الله بمدينة سمنب, جزيرة مادورا جاوى الشرقية من أبوين كريمين الحبيب أحمد بن حسين باهارون والشيخة الصالحة فطمة بنت أحمد باخبازي , ويعتبران أول مدرسة له حيث غرسا في نفسه بذور العلم والمعرفة المصحوبين بالأخلاق الكريمة والفضائل السنية, كما أن لجده من الأم الأستاذ أحمد بن محمد باخبازي باعا طويلا في تشكيل شخصيته بما أسداه من العناية الفائقة في التربية والتعليم علاوة على تعريفه منذ صباه أهمية الدعوة إلى الله تعالى. إذ أن الجد الحنون في كثير من الأحيان أجلسه كرفيق المسير للدعوة إلى الله في مدة غير قليلة من حياته بإضافة عكوفه في الاستفادة من خاليه الفاضلين الأستاذ عثمان باخبازي والأستاذ عمر باخبازي .
وليست وفاة جده بعد ذلك بفترة عائقا عنه على الجد والاجتهاد في إثراء نفسه بالعلوم الدينية بل كان عنفوان شبابه مضرب المثل للشاب الذي أنفق نفائس أوقاته للعلم والعبادة والدعوة إلى الله لا يلتفت يمنة ولا يسرة إلى الملهيات السفلية غير عابئ بها فلا يستغرب إذن أن قرت به عين أحد مشايخه الأفاضل الحبيب الفقيه عمر باعقيل القاطن بسربايه . وفي الحديث : [ عجب ربك من شاب لا صبوة له ] , ولا يستغرب الشيء إذا جاء من معدنه . ولم يكن اهتمامه في الطلب مقتصرا بالعلوم الدينية فحسب ولكن بجانب ذلك التحق بالمدرسة الحكومية بدءا من المرحلة الأساسية إلى الثانوية . فحدث ولا حرج عن إلمامه بالشئون التنظيمية وكم قد شارك في تنظيم شبابي سواء كان ذا نطاق ضيق كاتحاد شبان المسجد أو أوسع منه كاتحاد الطلاب الإسلامي . فبعد ما أنهى دراسته حان له دور البر للوالدين. وقام بذاك الواجب بكل إخلاص وانشراح أتم القيام .
ولما ناهز عمره 32 سنة سافر إلى مدينة فنتيانك ,كلمنتان الغربية وكانت مدينة بعيدة من مسقط رأسه وما الحافز الأساسي إلا القيام بالدعوة لنشر تعاليم دينه بالرغم من أنها عبارة عن جزيرة ذات الآكام الموحشة والغابات , و أضف إلى ذلك أن بعض سكان الجزيرة كانوا من البدائيين الملحدين .
و من عالي همته في تحقيق ذلك الهدف الأسمى . أنه يحمل دائما مكبر الصوت في كل تجواله وأيضا قماشا طويلا للستر المانع من الاختلاط بين المسلمين والمسلمات رغبة في أن تكون دعوته صافيا عن الشوائب التي بها يمتنع القبول. وفي عام 1970 م طلبته الأم الرؤوم بالعودة إلى وطنه .
وبعد ذلك بفترة لف مقود حياته إلى الجانب التعليمي أكثر منه في الخروج للدعوة. وعمل مدرسا في عدة من المؤسسات العلمية التي تقع بجاوى الشرقية منها جلوسه للتدريس في المعهد الإسلامي للحبيب حسين بن أبي بكر الحبشي ببانقيل مع صديقه الوفي الأستاذ عبد الله بن عوض عبدون مؤسس المعهد الإسلامي دار التوحيد بمالانج . وجدير بالذكر أن له اكتراث جبار في نشر اللغة العربية أيام خدمته في تلك المعاهد الدينية . وبعد الإشارة من السيد العلامة الغني عن العلامة محمد بن علوي المالكي الحسنى رحمه الله أسس المترجم له معهدا إسلاميا سماه دار اللغة والدعوة ابتداء من البيوت المستأجرة ببانقيل وستة نفر من الطلاب مع المساعدة المشكورة الخالصة من الحبيب الصالح أحمد بن حسين السقاف , وبالتالي تحول المعهد إلى قرية راجي التابع لبانقيل. وفيها أخذ المعهد طريقا إلى التطور ويزيد عدد الطلبة إلى أكثر من ألف طالب ما بين طالب وطالبة, فيترقى إلى الأغلب قليلا إن شاء الله إلى مستقبل أكثر إشراقا وإبراقا. ومما يشار إليه بالبنان اعتناءه الأبوي الفائق بأحوال طلبته طيلة الأوقات بغية نجاحهم في الدراسة بل وفي الحياة . ومن النادر أن يترك معهده ردحا من الزمان انشغالا بالشؤون الأخرى بل يكون نصب عينيه دوما صلاح أحوال تلامذته. ولم يرح من أذهاننا كيف أمر طلبته على الكلام باللغة العربية ليس إلا اتباعا للنبي الهاشمي العربي صلى الله عليه وآله وسلم . وفي تاريخ 8 من صفر الخير 1420 هـ الموافق ب 23 مايو 1999 انتقل إلى الرفيق الأعلى وخلف الأعقاب الصالحين السالكين على منهجه ودربه , طيب الله ثراه وغفر الله له وألحقه بأجداده وأسلافه والله على ذلك قدير وبالإجابة جدير .
ببانقيل السخيّة
دويّ العُود يَشدو والـــــنّدامـــى جلوسٌٌ هاجَ بالقلْب فهـــــامـــــــا أثيــثٌٌ من نُســـــيمات يسلـّـــي فـــيذهب بالهموم يُجلى نومــــــــا وجادت سلمى بالوصل تـُنادي : وِدادي فــــيكَ دائــــبًا ودومـــــــا فيا حادي نشيدِ الحُبّ هيــــــّــا عَلام الحزنُ يا حِـبّي عـَـلامـــــــا يَحيْن موعد اللّـــقيا تلـــــــــيْداً وعمّ اليمن في الوادي ودامــــــــا وَداعًا يا عذولي عُدْ بـــــــــذلّ فبُعدًا قبل أن تلقى حُســــــــــامـا ببانــــقيـــلِ السخيّة كـم أناجــي بدارٍ قد حـــــوت مجدا,فرامــــــا وفودٌ من بني الإســـلام جاءوا لشرب سَلسَبيلِ العـِـــلم رَومــــــا حـــــبيبا عبـــــــــقريّا لوذعيّا عفـــيـف النّفـس سـيّدا حــــليمـــا وذقْت يا ابن هارونٍ مُدامـــــا حسينيا تفـــــوق يومــا يـــومـــــا ويا ابن أحمدٍ شيـــخي ملاذي فقد طال الجـــفا داوِ السّقــــــامــا أطولُ غربةٍ يَطــــوي عُهودا - وربّ العرشِ - كلاّ لاانـفصـاما سأَســقى دأبا غرْسًا من وَلاك فأُشهد أرضَ الأوليــا تريـــــــــما بأنّي في وفـاك لم أولّــــــــي وشاق الطرْف أن يرى الخيــــاما أيا إنـــسانَ عيني لا أرانــــي إلاّ وكنتَ في مرأىً كـــــــريـــما كفاك فخـْــرا بالأبناء قامــــوا ورَاك رب بلغهم مرامــــــــــــــا أبا زينِ العباد دُمت عينــــــي وأنشبت بــــأحشائي ســــهــامــا وأسْدٌ من بنيك ذو مــزايــــــا كريم أنت أنْجـبتَ الــكرامـــــــــا أخصّ الزّين مَن أضحى يضحّى لأجل العلم ما أحلى انــْـسجامــــا سويدا اللبّ ســــقّافَ المعالي عليّاً في الدّروب مستقيـــــــــمــا ومن قد صار إكسيرا حُســيْنا هِزبْرا صادقًا فحْلا إمــامـــــــــا سلاما أذفريَّ المـسك أُهـــدي إليك يا شريـــفـــا يا حكـــــيمـــا سقى الباري ثراك بالثـــواب وطيّبها فما أَبهـــى مُــــقــــامـــا على الهادي الصّلاة والسلام كذا الآل فما أرقى خـــــــــتــامـا كلمات : الطالب/ أحمد مكي لازورد

Alamat Redaksi: Jl. Raya Raci No. 51 Bangil Pasuruan P.O. Box 08 Bangil Pasuruan Jatim Indonesia. Telp. 0343-745317/746532 Fax. 0343-741-200
e-mail redaksi_albashiroh@yahoo.co.id.